الأساس الأوّل لفاعلية الإصغاء: ”المَثَل الصالح“
• مقياس فعالية التواصل هو: 10% في الكلام و30% هو في نبرة الصوت و 60% منه يكمن في الشهادة العملية...
• لذا فالإصغاء ليس فقط إذا كنت تجيد تقنياته بل يبدأ من مثلك الصادق الذي يوحي للآخر برغبة الانفتاح والثقة بك...
• في هذا يُبنى جسر الثقة الذي يوصل القلوب بعضها بعض... ويكون منطلقًا لنجاح رسالتك...
الأساس الثاني للإصغاء الفاعل: ”في فهم الآخر كما هو“
• غاية الإصغاء الفاعل وقوته هما فهم الآخر واكتشافه كما هو وتشخيصه بموضوعية تامة بالنظر بمنظاره، والدخول إلى قلبه باحترام وأمانة...
• لذا فلإصغاء لا يرتكز فقط على الأذن بل على العين والقلب...
• الإصغاء هو الطريق الأساسي لبناء جسر الثقة بينك وبين الآخر. يعطي الآخر مناخًا نفسيًا قابلاً للتواصل الناجح والفاعل.
• الإصغاء يتطلب أولاً معرفة الآخر قبل أن أحكم عليه بأي نصيحة أو دواء أو حلّ ...
• في الإصغاء الصحيح يتوازن الإنتاج مع قدرة الإنتاج الرسولية وذلك لفعاليته وتأثيره الكبير في الآخر...
• الفصول الأولى تستطيع بنضوج كاف أن تدفع بالإصغاء إلى الأمام كي يتم بسلام وصبر وقوة وأمانة...
• المصغي الجيّد والمتكلم الذي يود أن يفتح قلبه لا يهمهما طول الوقت أم قصره بل فعّالية التواصل والتفاهم الموضوعي ففي العجلة يقع الاثنان في مشكلة أكبر تحتاج إلى وقت أطول لإصلاحها هذا إذا ما أصبح من المستحيل الوصول إلى الانفتاح المنشود.