بنت الملك
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 21/04/2011
| موضوع: أروع ما قال الاب متى المسكين عن الاضطهاد الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:51 am | |
| بغضة العالم لنا اصبحت التعريفه المسجلة التي يعرفها المسيحي وهو لا يزال في سني حياته الأولى. وشيئا فـشيئا وسنة بعد أخرى يصبح هذا الاضطهاد ضريبة لازمة الدفع, ويوجد من يدفعها ويمر وآخرون يتعثرون بها ويرفضونها, فـتزداد عليهم وتصبح ثقلا غير محتمل مع أن الذي اعتادها لا يتعثر في شيء فـيسير ويدفع الضريبة في صمت, وتعبر إلى أن يأتي غيرها فـيعتادها, ويكاد يدفعها دون أن تطلب منه. وهكذا اصبح اضطهاد العالم لنا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية, وتعودنا عليها كما تعودنا على الصداع والانفلونزا وحينما يرفع الإنسان بصره يرى المسيح قد جاز كل صنوف الالام ولم يشتك قط. فإن كانوا قد فعلوا ما فعلوا في رب المجد, أفكثير عليهم إن جعلوا هذا طعامنا وشرابنا ؟ فـنحن نأكل الإضطهاد أكل الخبز ونشربه كالماء, ولكن بالرغم من ذلك فنحن بمسحيتنا أكثر من منتصرين وعلى قدر ما يذيقنا العالم من مرار فـسوف نذوق الرب ونكتشف كم هو طيب جدا ومذاقه مذاق العسل المعقود واعلموا أن مرار العالم زمني, وكل ما هو زمني هو حتما زائل, أما الرب فـثابت إلى الأبد لذلك ألا يتحتم علينا أن نستبدل المرار...بالعسل المعقود و الوجع والحرمان... بالراحة الأبدية؟ فـاشربوا يا اخوة من المرار الزمني ولا تتمنعوا , فكل أطايب الملكوت محجوزة لكم قد خار المسيح تحت ثقل الصليب فإن خار أحدنا تحت الاضطهاد فلا ينسي المسيح الذي وضع علينا أن نحمله رضينا أو لم نرض أبونا متى المسكين
| |
|