الألم في حياة المؤمن .. بين نظرة البشر وفكر الله

اخوتي المتألمين الرب يعزينا بهذا الموضوع لان الالم هو لتزكية ايماننا أي لكي يلمع ايماننا ليس وهب لكم ان تأمنوا فقط بل ان تتألموا من اجل اسم المسيح فالالم هو عطية وهبة ايضا هذا مايعلمنا الروح القدس عل لسان خادمه بولس الرسول في رسالة فيليبي وهو يرى للفرح لان رسالة فيليبي هي رسالة الفرح ولكن يبدأ بالالم والضيقات فلماذا الالم في حياة المؤمن
1) لكي نرى الرب :فأيوب بعد الضيقات الكثيرة قال*ايوب42:5*بسمع الاذن سمعت عنك اما الان فقد رأتك عيني * الفتيان الثلاثة اصحاب دانيال كان معهم في الاتون النار ابن الله الرب له المجد اخي المحبوب عندما تزور اخ متألم احترز فان الله في بيته ففي العمق نرى الرب عمق الالم

2) لمجد الله :عندما مرض العازر قال الرب هذا المرض ليس للموت بل لمجد الله وعندما مات قال لمرثا امن فقط ترينا مجد الله بعد خروج الفتيان الثلاثة من الاتون نبوخذ نصر بارك ومجد الله وبعد ان خرج دانيال من جب الاسود داريوس الملك مجد الله وكتب /هو الاله الحي القيوم الى الابد ملكوته لن يزول وسلطانه الى المنتهى هو ينجي وينقذ ويعمل الايات والعجائب في السموات و الارض / اخي المحبوب ليتمجد الرب في ضيقاتنا وحياتنا لك المجد يا رب

3) ليفطم المؤمن عن الارضيات :لكي تكون انظارنا الى السماء الى الاعلي لان الرب في العلى
اقدر كما تفطم الام الرضيع بان تضع له شئ مر لكي يأكل اكل ناضج فحب العالم هو عداوة الله

4) لتعزية المتالمين :نعم افضل عزاء هو من الرب يسوع لانه جرب في كل شئ وتالم وحزن وجاع و بكى لكي يقدر ان يعين ويعزي ويشفع في المتالمين هكذا نحن افضل معزي بين الاخوة هو الاخ الذي جرب في الضيقات الالم فهو يعزي بالتعزية التي نالها من الرب

5) للاتيان بثمر اكثر :تنقية الغصن يكون مؤلم ولكن ليثمر لمجد الله اكثر

6) لينضج المؤمن روحيا فلم ينضج يعقوب في الايمان حتى اجتاز الالم وثبت مع الله أي لا نبقى اطفال في الايمان بل نكون رجالا ولا ينضج الطعام الا اذا وضع على النار

7) لكي نصبح وعاء افضل كما يحلو للفخاري الاعظم فهو يعيد تشكيلنا من جديد لكي يجعلنا صالحين لخدمة افضل ليحفظنا في الاتضاع:

8 - لكي لا نرتفع ابدا بفرط الاعلانات والعطايا الكثيرة فنعطى شوكة في الجسد كما بولس ونقول معه نسر بالضعفات لان قوة الله تضهر وتكمل نعمته عندما اكون ضعيف ولكن قوي في الرب

9) لكي نتعلم الصراخ الله : أي الصلاة من القلب المحتاج الى الرب كما موسى وشعب الرب في البرية كانوا يصرخون عندما يجتازوا في الضيق

10) لكي ندرك محبة الله وناخذ مكافات منه :فكل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وهو احبنا اولا وكلما نجتاز في الالم يعطينا نعمة اكثر وحياة في البرية افضل فكل الالام وقتية وخفيفة مقابل ثقل المجد الابدي والرب يضع مع التجربة المنفذ فلنمجد الرب ونخدم قطيعه بامانة