مسيرة فحص الضمير.. بقلم الاب كيرلس تامر هندى

اولا: علاقتك مع الله وعلاقة اسرتك مع الله
- هل الله هو مركز حياتك؟ هل هناك اشخاص او اشياء تأتي قبل الله في حياتك؟ وفي حياة اسرتك
- قيم مسيرة الصلاة في حياتك. مدي انتظامها، عمقها، التركيز اثناء الصلاة، هل حاولت ان تعيش صلاتك في واقع حياتك؟ . وماذا عن مذبح العائلة؟
- مدي جهادك لان تحقق ارادة الله في حياتك وفي حياة اسرتك؟ هل كنت مصغيا لصوت الرب؟
- هل جاهدت لان تقدس اسم الرب، وهل سعيت من اجل تحقيق ملكوته علي الارض، وفي داخل اسرتك؟
- هل كنت رائحة المسيح الذكية، وابنا حقيقيا لله تعلن حضوره في كل مكان ومع كل انسان تلتقي به؟ هل اسرتك تمثل شهادة للمسيح؟
- هل حاولت ان تري الله حاضرا في الظروف الصعبة؟ وهل قدمت له الشكر علي كل حال، ومن اجل كل حال، وفي كل حال؟
- هل تثق في الله وتضع عليه كل اتكالك ورجائك، انت واهل بيتك؟
- اخيرا بماذا تعد الله اليوم؟ علي مستوي شخصي وعلي مستوي اسرتك؟

ثانيا :علاقتك مع الآخرين
ولا سيما من يعيشون معك
- هل احترمت كل انسان، في حضوره وفي غيابه؟ هل استطعت ان تري يسوع في كل انسان؟ ولا سيما في اهل بيتك؟
- هل مارست النقد الهدام، الحكم والادانة، النميمة والاساءة، تشويه السمعة؟
- هل حاولت ان تنتبه للآخرين، مشاركتهم افراحهم والامهم، مساعدتهم عندما يحتاجون للمساعدة؟
- هل سامحت مسامحة حقيقية عندما اساء اليك الآخر، هل جاهدت ان تزيل الحواجز وتعبر نحو الآخرين؟
- هل كنت اداة سلام، نشرت المحبة، ام زرعت الانقسام والفرقة، في داخل اسرتك وفي الخارج؟
- هل تقبل الآخر كما هو؟ هل تحاول ان تكشف الايجابي في الآخر، ام لديك دائما نظرة سلبية؟
- هل انت مستعد لان تغسل اقدام الآخرين، وتسمح لهم لان يغسلوا قدميك؟
- بماذا تعد الله اليوم؟

ثالثا: علاقتك مع ذاتك
- هل تقبل ذاتك، ماذا ترفض في ذاتك؟
- هل تواجه ذاتك، وتعترف باخطائك وتجاهد من اجل اصلاحها؟
- هل تدرك انك لست ملكا لذاتك، بل انك هيكل لله وروح الله ساكن فيك؟
- هل تسعي من اجل قداستك. ام انك تستسلم للافكار الدنسة والشهوات الرديئة؟
- كيف تتعامل مع التليفزيون والدش والنت؟ ماذا تري، ماذا تسمع؟
- هل تحاول ان تقتدي بيسوع الوديع والمتواضع القلب، ام انك متكبر وترغب في ان تكون مركز الكون؟
- الي اي مدي تعيش القناعة، الرضا، الشكر ... الشكر لله وللآخرين في كل الظروف؟
- هل تعيش الصدق ، الامانة، الالتزام في خدمتك ومواعيدك؟
- هل كنت قدوة ومثلا لاهل بيتك؟
- بماذا تعد الله اليوم؟

بقلم الاب / كيرلس تامر هندى
دير العذراء سيدة البشارة