صوت الانجيل
زائرنا الكريم ارحب بك فى اسم المسيح
سجل كصديق فى المنتدى والرب يبارك حياتك
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  Lst_bi11
صوت الانجيل
زائرنا الكريم ارحب بك فى اسم المسيح
سجل كصديق فى المنتدى والرب يبارك حياتك
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  Lst_bi11
صوت الانجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحُوا للصلوات ( 1بط 4: 7 )
 
جروب كنيسة الايمان بمنهرى على الفيس بوكالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولقناة يوتيوب منتديات صوت الانجيل
المواضيع الأخيرة
» كتب الدكتور القس سامح موريس
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2016 11:12 am من طرف maikll

» كتب الخادم الصينى واتشمان نى
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2015 1:14 pm من طرف claire kamil

» كتب الاب متى المسكين
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2014 8:03 am من طرف Ayoub

» مسابقة فى سفر صموئيل الاول
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2014 8:17 pm من طرف nagla wilim

» مشاهد نبوية فى سفر الرؤيا للاخ رشاد فكرى (صوت)
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2014 9:25 am من طرف mesho63

» اسئلة حول سفر الرؤيا للاخ يوسف رياض والدكتور ماهر صموئيل
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2014 9:23 am من طرف mesho63

» لماذا تركت محبتك الأولى ؟ (أعراض وعلاج )
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2014 8:39 pm من طرف رفعت ابراهيم

» مقاييس النجاح الخاطئة
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2013 2:02 pm من طرف وحيد جرجس

» ترنيمة انت في صفي - للمرنم أيمن كمال
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 05, 2013 7:19 pm من طرف sedrak

عداد الزوار بداية من 13 / 1 / 2012
قناة الحياة
هوذا منذ الان الوقت مقصر
الكتاب المقدس الالكترونى

اضغط هنا للدخول

الكتاب المقدس المسموع

الكتاب المقدس المسموع - اضغط هنا

هيا ندرس الكتاب المقدس

هيا ندرس الكتاب المقدس - اضغط هنا

التفسير التطبيقى

التفسير التطبيقى اضغط هنا

طعام وتعزية

طعام وتعزية اضغط هنا

دائرة المعارف الكتابية

اضغط هنا لدخول دائرة المعارف الكتابية

قاموس الكتاب المقدس

قاموس الكتاب المقدس - للدخول اضغط هنا

شرح انجيل لوقا

للقس ابراهيم سعيد - اضغط هنا

ترانيم mp3 صوت الانجيل

اضغط هنا

مشغل ترانيم عربية شامل

اضغط هنا


 

 دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د . عجايبى لطفى
Admin
د . عجايبى لطفى


عدد المساهمات : 871
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
الموقع : منتديات صوت الانجيل

دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  Empty
مُساهمةموضوع: دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى    دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  I_icon_minitimeالأحد يوليو 03, 2011 12:08 pm

دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  Ouuo_o10


* ما هى الصلاة :

الصلاة هى الصلة بيننا وبين الأب السماوى تبارك اسمه إلى الأبد . فهى الوسيلة التى بها نسمع أبينا السماوى أصواتنا لأنه يريد أن يسمعها , كما جاء فى نشيد الأنشاد 2 : 14 " أرينى وجهك, أسمعينى صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل ".

* أهمية الصلاة :

الصلاة مهمة جدا للمؤمن فهى كالهواء لجميع الكائنات الحية والذى بدونه تنتهى الحياة . وهى كالماء
لجميع الكائنات البحرية .فهى تهب القوة للمؤمن وتمتعه بكل ما لنا فى قلب أبينا المحب . فهى مفتاح
الباب الذى لنا فى قلب أبينا السماوى الذى منه تنهمر كل البركات والقوة والنصرة والمعجزات . كما
أنها سلاح قوى وفعال به نهزم أعدائنا إبليس وجنوده . ولنا فى الكتاب المقدس الأمثلة العديدة لقوة سلاح الصلاة فى الأسفار المقدسة مثل يشوع , والقضاة , وصموئيل الأول والثانى ,والملوك الأول والثانى ,وأخبار الأيام الأولى والثانية وغيرها من باقى الأسفار المقدسة المليئة باستجابة الرب للصلوات وإعطاء الإنتصارات . لذلك يحرضنا على الصلاة بلا إنقطاع وكل حين ولا يمل . لوقا 18 : 1 .

* لمن توجه الصلاة :

توجه الصلاة للآب السماوى كما علمنا الرب يسوع فى متى 16 : 9 إذ قال " فصلوا أنتم هكذا أبانا الذى فى السموات". وذلك لكى يعلمنا ويذكرنا أننا عندما نصلى إنما نصلى لأبينا المبارك . فالعلاقة علاقة " إبن بأبيه "فندخل بثقة بلا خوف أو شك أو تردد كما جاء فى عبرانيين 4 : 16 " فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عونا فى حينه ".

* كيف تقدم للأب السماوى :

كان يوجد فى خيمة الإجتماع " مذبح البخور " يقدم عليه البخور العطر . وقد كان رمزا للرب يسوع , وأن البخور العطر الذى يوقد على المذبح ويشتمه الله للرضا كان يرمز لصلاة المؤمنين .فهذا البخور العطر كان لا بد أن يوقد فقط على مذبح البخور فلا يصح أن يوقد على مذبح النحاس الخاص بالذبائح الدموية . ويريد الوحى المقدس أن يقول لنا أن " الصلاة المقبولة " يجب أن تتم عن طريق الرب يسوع وحده . فلا يمكن أن تقبل أو تستجاب أية صلاة عن طريق آخر. ولقد قال رب المجد يسوع فى يوحنا 16 : 23 و 24 " الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمى يعطيكم . إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمى , أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ".

* شروط الصلاة المستجابة:

لنا في هذا الكتاب المقدس مواعيد كثيرة للصلاة ونحب أن نرددها، أما الشروط التي تسبق الصلاة فلا نذكرها. لننظر مثلا إلى الوعد الوارد في يوحنا 15، 7 " تطالبون ما تريدون فيكون لكم " يبدو هذا الوعد بدون قيد أو شرط، تطلبون فيكون لكم و لكن بعد التعمق فيه و درس غيره من الوعود نجد أنه يتضمن عدة شروط، و حسب تعاليم العهد الجديد يوجدسبعة شروط للصلاة الفعالة المستجابة

1- أن تصدر من قلب طاهر نقى : لأن الرب لا يمكن أن يستمع إلى صلاة خارجة من قلب مملؤ بالخطية والأثم . لأن الخطية تفصل بيننا وبين إلهنا كما جاء فى أشعياء 59 : 2 " بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم , وخطاياكم سترت وجهه عنكم حنى لا يسمع " .

لا يلتصق لوحا زجاج بعضهما ببعض إذا دخلت بينهما ذرة من الرمل صغيرة. ذرة صغيرة تمنع الالتصاق، وهكذا خطية صغيرة جدا تقف حاجزا دون الثبات في الرب يسوع، و العلاقة الشخصية معه.
من يصعد إلى جبل الرب
و من يقوم في موضع قدسه
الطاهر اليدين و النقي القلب
الذي لا يحمل نفسه إلى الباطل
و لا حلف كذبا
(مزمور 24، 3و4)

" إن راعيت إثما في قلبي لا يستمع لي الرب " (مزمور 66، 18) لا علاقة مع الرب، ولا شركة بدون قداسة. لأن الله لا يعاشر من " فصلت خطاياهم بينه و بينهم " أجمل وصف لهذه العلاقة، وهذه الشركة مع الرب يسوع نجدها في رسالة يوحنا الرسول الأولى "... إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية، إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل لأن يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1، 7-9) الشركة مع الرب يسوع، السير معه. هذا لا يعني أننا معصومون عن الخطأ بل يعني حساسيتنا و شعورنا الفوري الصادق بالخطية و الاعتراف بها. و هذه الشركة أيضا تعني الحاجة إلى دم الرب يسوع المسيح الذي يطهرنا من كل إثم " والذي بدوره يتطلب الاعتراف بالخطية و طلب الصفح عنها، و تركها بلا رجوع إليها، لأن وجود خطية غير معترف بها في حياة المؤمن تفسد صلواته و تفسد شركته مع الله:
فلا بد أن نتوب عنها ونعترف بها للرب ونطلب منه أن يرش دمه الكريم على قلوبنا ويطهرنا من كل خطية وأن يمحو جميع آثامنا لأنه مكتوب فى 1 يوحنا 1 : 7 " ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية " .وبذلك تتطهروتتنقى قلوبنا من كل خطية ومن كل شروعندئذ يسمع صلواتنا ويحقق طلباتنا منه .

2- معرفة إرادة الله وضرورة الطلب:
" وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمح لنا " (يوحنا 5، 14) إذا الصلوات الغير مستجابة لم تقدم حسب مشيئته أو إرادته. "لاشك بأن الصلاة باسم الرب يسوع هي إرادة الله " (يوحنا 14، 13) لكن علينا أن نعرف هذه الإرادة لا يجوز الاستهانة باسم الرب يسوع، أو يظن بأنه مثل قضيب سحري يدخل به إلى حضرة الآب و يأتينا بما نطلبه. علينا أن نعرف مشيئة الله و نستعمل اسم يسوع كأننا نطلب عنه فطلباتنا يجب أن تكون ثابتة على مبدئه ومجد اسمه. نطلب عن المسيح لأننا فيه وهو فينا و حياتنا متصلة بحياته و مرضية لإرادته.
نقرأ هذه العبارة ".... لسنا نعرف ما نصلي لأجله...." (رومية 8، 26) هذه العبارة وأمثالها في الكتاب المقدس توضح لنا ما لم تكن حياتنا ثابتة في المسيح، و ما لم يعمل الروح القدس في قلوبنا فلن نعرف ما نصلي لأجله و لن نعرف إرادة الله؟
@ضرورة الطلب :أى أن نطلب من الله ونحدد الطلبة , فبالرغم من أن الرب تبارك أسمه إلى الأبد يعلم كل إحتياجاتنا وأعوازنا سواء الروحية أ و الزمنية . وأنه يسر من كل قلبه أن يسدد هذه الإحتياجات بكل غنى لأولاده وبناته . لكن لكى نحصل عليها لا بد لنا أن نطلب من الرب ونحدد طلباتنا .
لأن المبدأ الإلهى كما جاء فى متى 7 : 7 و 8 هو " إسألوا تعطوا . إطلبوا تجدوا . إقرعوا يفتح لكم , لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له ". وكما جاء فى فى لوقا 11 : 13 " إن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحرى الآب الذى من السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه " .
وهذا ما حدث معنا فلقد حصلنا على الخلاص والولادة الثانية وحلول الروح القدس فى قلوبنا وسائرالبركات الروحية بسؤالنا ذلك من الرب له كل المجد .

3 - ضرورة الإيمان : أى أن نثق تماما تماما عندما نصلى أن الرب تبارك اسمه إلى الأبد سوف يستجيب لنا ويعطينا ما نطلب . وهذا كما قال الرب يسوع فى يوحنا 16 : 23 و 24 " الحق الحق أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمى يعطيكم . إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمى . إطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا " . لأنه مكتوب فى يعقوب 1 : 6 " ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب ".ولأنه مكتوب فى عبرانيين 11 : 6 " ولكن بدون إيمان لا بمكن إرضاؤه لأنه يجب أن الذى يأتى إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازى الذين يطلبونه "
ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه" (يعقوب 1، 6) كنت أنام في غرفة واحدة مع بعض شبان عديمي النزاهة، فكثيرا ما تفقد جواربنا أو غيرها من المقتنيات، لذلك ساد الغرفة و الزملاء، جو من عدم الثقة و سوء التفاهم، وواضح أن جوا كهذا يخلق الشك والقلق، فتفقد الحياة صفوها. هذا ما يحدث لنا تماما إذا لم يكن إيماننا وطيدا وقويا بالله، لن تكون علاقتنا معه صحيحة وقد يسودها سوء التفاهم كذلك الصلاة، كيف نطلب من الله ما لم تكن لنا ثقة تامة بصدقه و كرامته و قدرته على الإجابة؟ الإيمان يعني التسليم الكلي ليد الله القوية الأمينة. لن يعسر على الله أن يعمل دون إيماننا، و لكنه هكذا فرض علينا. أنه يطلب من المسيحي أن يجعل حياته كلها معتمدة على الإيمان.
كيف نقوي إيماننا؟ لا يتوقف تقوية إيماننا على تلاوة ترنيمة مثلا أو عمل نعمله الإيمان من الله كما جاء في أفسس 2، 8 و هو وحده يقويه بعد أن نطلب منه. بعد الطلب علينا أن نقرأ الكلمة ونركز عليها لأن " الإيمان بالخبر و الخبر بالكلمة " (رومية 10، 17) فكلما قرأنا الكلمة و ركزنا أفكارنا على الله من خلال كلمته، نرى قوته ومجده، ويزداد إيماننا وتقوى ثقتنا فبه، لأن الإيمان يشبه عضلات الجسد التي تتشدد وتقوى بكثرة الاستعمال و التمرين، و لضعف إيماننا لا يستجيب لنا الله" لأن كل ما ليس من الإيمان فهو خطية "(رومية 14، 23) فما علينا إلا أن نعترف بضعف إيماننا ونطلب من الله أن يقويه

4 – ضرورة الثبات فى الرب :كما قال رب المجد يسوع فى يوحنا 15 : 7 "إن ثبتم فى كلامى وثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم ". فنحن كأغصان لكى تأتى بثمر لا بد لها أن نثبت فى الكرمة الذى هو رب المجد يسوع .
إن ثبتم فيَ و أنا فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم " (يوحنا 15، 7) إننا نردد هذا الوعد كثيرا جدا، و لكنه ليس بدون شروط فكلماته الثلاث الأولى تثبت أن لا استجابة بدون ثبات في المسيح. فما لم تحيا بقرب المسيح، و ما لم تكن علاقتك قوية و ثابتة لن تقدر أن تعرف مشيئته. إن كنا لا نعرف مشيئته لا نستطيع أن نصلي صلاة إيمان. بعضنا لا يؤمن أن الله يقدر أن يلبي طلبا ما أو يستجيب صلاة ما هل يستحيل شيء عن الله؟ و لكن الشرط الأول للصلاة الفعالة المستجابة هي الثبات في الرب يسوع كثبات الغصن في الكرمة ثبوت كامل لا يتزعزع، فإن انفصل الغصن عن الكرمة جف ومات. وبهذا الثبوت وحده يتسنى لنا معرفة مشيئة الله و الصلاة بحسبها..

5 – ضرورة الغفران للغير :فنغفر لكل الذين يسيئون إلينا وإلا لن يغفر لنا أبونا السماوى زلاتنا كما جاء فى متى 6 : 15 ولنا فى فادينا المبارك المثال الأعلى للغفران إذ أنه وهو فوق الصليب طلب الغفران لصالبيه .
" ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء لكي يغفر لكم أبوكم الذي في السموات زلاتكم " (مرقس 11، 25)
" فإن قدمت قربانك على المذبح و هناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب أولا اصطلح مع أخيك، حينئذ تعال و قدم قربانك "(متى 5، 23و24).
ونقرأ أيضا فى أيوب 42 : 10 " ورد الرب سيى أيوب لما صلى لأجل أصحابه وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا ".لقد غفر وصفح أيوب إساءات أصحابه إليه وصلى لأجلهم , فأكرمه الرب وباركه جدا ورد سبيه وضاعفه .
روح الحقد، أو روح غير مسامحة، تفسد علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، كما تفسد علاقة الإنسان بالله، و تفصله عن المسيح كذلك فتمنعه عن إدراك مشيئة الله. هكذا نرى الشروط السبعة هذه ليست شروطا اعتباطية أو استبدادية و لكنها كحبات عقد واحد، في خيط واحد إذا انفرطت حبة انفرط العقد كله، لأن ذلك يعني انقطاع الخيط الذي يحمل الحبات، و هذا الخيط هو خيط القداسة التي تصل الكل في الله الذي هو الكل وفي الكل.

6 – أن تكون طلباتنا حسب مشيئة الرب وحسب قصده الصحيح :فنقرأ فى 1 يوحنا 5 : 14 " أنه إن طلبنا شبئا حسب مشيئته يسمع لنا " . فلا نطلب رديا كما جاء فى يعقوب 4 : 3 " تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكى تنفقوا فى لذاتكم " .
يقول لنا يعقوب " تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم " (يعقوب 4، 3) كثيرا ما نطلب طلبات جيدة و لكن القصد رديء. فلو تمعنا في صلوات الرب يسوع و الرسول بولس لما وجدنا أثرا للأنانية، وأن الاهتمام في صلواتهما ينصب على الآخرين و على تمجيد ملكوت الله. أليس من المهم أن نطلب لقصد صحيح، وهدف شريف عوضا أن نطلب لننفق في لذاتنا؟

7- الإستمرار فى الصلاة : ألا نتوقف عن الصلاة إذا تأنى الرب فى الإستجابة .فلا نفشل لأن الرب لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح .ونؤمن بقول الرب يسوع المذكور فى لوقا 18 : 7 و 8 "أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم . أقول لكم أنه ينصفهم سريعا ".
طلبة البار تقدر كثيرا في فعلها " (يعقوب 5، 16) من يستطيع أن يحدد قوة الصلاة؟ من يستطيع أن يقدر مفعول الصلاة عبر التاريخ؟ ليس من قوة تفوق قوة الصلاة. القوة يعوزها التحصين و يعوزها الحماية الصاحية، كي لا يساء استعمالها. وقد أعطانا الرب يسوع ميزة خاصة هي أننا كهنة الله، فكم علينا أن نطلب بقوة كي نعطي موهبة الصلاة هذه، موهبة الصلاة الفعالة التي عن طريقها نتمكن من تبشير العالم بأسره، و نشر ملكوت يسوع، الحصول على موهبة كهذه تفوق أموال العالم بأكمله و لا ثروة تضاهيها. ليت الله يستخدمنا لنكون مصلين أمناء، مصلين بالروح و الحق ولاسيما في هذه الفترة التاريخية الحاضرة


* مشجعات الصلاة :

1–محبة الله لنا , فهو أب محب ومحبته غير متوقفة على محبتنا له أو على أمانتنا معه , فمحبته لنا دائمة كما جاء فى أرميا 31 :3 " محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة ".
2 – إن أبينا السماوى آله قدير كما قال لأبينا إبراهيم فى تكوين 17 : 1 "أنا الله القدير سر أمامى وكن كاملا " . فهو لا يعسر عليه أمر . وأنه صاحب السلطان المطلق فى السماء وعلى الأرض الذى له فى الموت مخارج والذى يدعو الأشياء الغير موجودة كأنها موجودة .
3- أن أبيتا السماوى صادق فى وعوده حسب قوله المبارك فى متى 24 : 25 " السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول " .وكما جاء فى أشعياء 54 : 10 " فإن الجبال تزول والأكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب "
4 – إن أبينا السماوى يسربالعطاء والعطاء بسخاء كما سبق الذكر فى يعقوب 1: 5 السابق ذكره .فهو إلهنا الغنى الذى له ذخائر الظلمة وكنوز المخابىء كما جاء فى أشعياء 45 : 3 , وله الأرض وملؤها .

* معوقات الصلاة

هناك عدة أمور تعيق وتعطل إستجابة صلواتنا , نذكر بعضا منها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر وهى :
1 – عدم الإيمان أو ضعفه : إن عدم الإيمان أو ضعفه يشبه الدودة التى ضربت يقطينة يونان فذبلت وجفت .
2– وجود خطية فى القلب أى أن تكون قلوبنا غير نقية وغير طاهرة . كما جاء فى مزمور 66 :18 " إن راعيت إثما فى قلبى لا يستمع لى الرب " . لأجل ذلك تضرع داود للرب قائلا " قلبا نقيا أخلق فى يالله وروحا مستقيما جدد فى داخلى ".
3– الخوف : جاء فى مرقس 4 : 35 – 40 عندما كان الرب مع التلاميذ فى السفينة وكان نائما فى المؤخرة , وحدث نوء ريح عظيم , فكانت الأمواج تضرب السفينة حتى تمتلىء . فأيقظوه وقالوا له " يامعلم اما يهمك إننا نهلك . فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت إبكم , فسكنت الريح وصار هدوء عظيم . ثم قال للتلاميذ ما بالكم خائفين هكذا . كيف لا إيمان لكم
4–الشك وذلك كما جاء فى يعقوب 1 : 6 و 7 " ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجا تخبطه الريح وتدفعه فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شبئا من عند الرب ".
5 -عدم الإنتظار والإستمرار فى الصلاة عندما يتأنى ويتمهل فى الإستجابة وقد سبق الكلام عنه سلبقا .
6 –عدم تنفيذ وصايا الرب : فعندما نهمل فى تنفيذ وصايا الرب ونكسرها ولا ننفذها فعندئذ تتعطل وتعاق صلواتنا . مثال لذلك عندما نكسر الوصية الخاصة بالعشور فلا نعطى الرب عشور الدخل فعندئذ تتعطل صلواتنا عندما نطلب من الرب أن يوسع علينا . وكذلك عندما نكسر الوصايا الخاصة بالعلاقات الزوجية فلا يحب الزوج زوجته كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه من أجلها . أو أن لا تخضع الزوجة لزوجها كما تخضع الكنيسة للمسيح . وغيرذلك من الوصايا للاسرة فعندئذ تعاق صلواتنا ولا يستمع لها الرب

اعداد دكتور عجايبى لطفى كامل
________________________________________

دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى  Ouuo_o10


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mission.alafdal.net
 
دراسة مبسطة عن الصلاة .... اعداد دكتور عجايبى لطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هـــــــــــل الجـنـــــــــــــس خــطــيـــــــــــــــــــة اعداد دكتور عجايبى لطفى كامل
» مسابقة فى سفر راعوث .. اعداد دكتور عجايبى لطفى
» الصداقة بين الجنسين اعداد دكتور عجايبى لطفى كامل
» 1- نصائح زوجية لسلامة الحياة العائلية اعداد دكتور / عجايبى لطفى
» هل شفت شكل الموت ؟! ... دكتور عجايبى لطفى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صوت الانجيل  :: المــــنـــتــــــــــــــــــــــدى الـــرئــــيـــســـــــــــــى :: موضوعات روحية-
انتقل الى: