لماذا نطمئن وقت الاضطهاد ( القس جرجس يوسف )

من يريد القضاء علي المسيح و المسيحية هل سيفلح ؟ هل سيتركهم الله ؟ هل ستنجح خططهم ومؤامراتهم ؟ ما يقومون به الان هل له نهاية ؟ ومتي يحسمها الله ؟ ومتي يتدخل لانقاذ شعبه ؟ وبمن ينقذ شعبه ؟ كل هذة الاسئلة التي تدور الان في عقول كل المسيحيين منتظرين الاجابة ؟!!! والاجابة قطعا لا لان ما يملأ القلوب بالرجاء ان لنا اله ساهر وقدوس ( دا 4: 13) ونحن مرتبطين بالرب ارتباط وثيق مثل ارتباط الجسد بالرأس ( ذاك الذي هو الرأس الذي منه كل الجسد مركبا معا ومقترنا بموازرة كل مفصل) (اف 4 : 15- 16) (لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه ) (اف 5 :30) لذا لا يفلحون لاسباب عديدة اهمها
:------------------------------------
1-وجودنا ونهايتنا مرتبطة بالرب يسوع ومن يقضي علينا عليه ان يقضي علي الرب وهذا مستحيل لانه فشلت محاولات عدة لذلك (مز 2: 1- 6) قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء علي الرب وعلي مسيحه قائلين لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما وكانت الاجابة الساكن في السموات يضحك . الرب يستهزئ بهم والدليل القاطع لذلك اقامه الله من بين الاموات (اع 2: 24) . (لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة )(عب 7: 3) الازلي والابدي .
2- نحن مملكة المسيح الرب ( وانتم تكونون لي مملكة كهنة وامة مقدسة )(خر 19 : 6) هذة المملكة ممتدة افقيا تملأ كل الارض مثل الحجر الذي رآه نبوخذنصر في حلمه الذي سحق التمثال وصار جبلا عظيما ملأ كل الارض (دا 2 :35 ,44) وممتدة راسيا تملأ الارض والسماء ( قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك الي ابد الآبدين ) (رؤ11: 15) ( ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الارض ) (مت 6:10)
3- وعد الرب لمملكته أ- اله السموات يقيمها لذا فهو وحده قادر ان يسقطها وهذا مستحيل
ب-لن تنقرض ابدا ج- وملكها لا يترك لشعب اخر د- تسحق وتفني الممالك ز- تبقي الي الابد والله لا يغير او يرجع في وعده (دا 2 : 44) .
4- من حيث الزمان فهي ابدية ويضمن استمرارها الرب نفسه (علي كرسي داود وعلي مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن والي الابد ) (اش 9: 7)
5- ان بدأ ظاهريا نجاحهم وفي استطاعتهم ان يكملوا ما بدأوه لكن الله يتدخل ليوقف مخططهم ( هلم ننزل ونبلبل هناك ألسنتهم --------- ومن هناك بددهم الرب علي وجه كل الارض (تك 11: 7 ,9) .
6- لنا الوعد بالنصرة الاكيدة ولهم الهزيمة والتاريخ يحكي ما حدث لفرعون وجنوده وملوك كنعان ايام يشوع والقضاة وملوك بابل واشور وفارس ومادي واليونان وروما وهامان واخيتوفل وغيرهم ممن اجتمعوا ضد الرب وشعبه فسقطوا امامه (اش54 : 15) يعزل ملوك وينصب ملوك ( دا 2: 21) اما قديسو العلي فياخذون المملكة ويمتلكون المملكة الي الابد والي ابد الآبدين-------- حتي جاء القديم الايام واعطي الدين لقديسي العلي وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكة --------------- والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء نعطي لشعب قديسي العلي . ملكوته ملكوت ابدي وجميع السلاطين اياه يعبدون ويطيعون (دا 7: 18 - 22- 27)

7-بالرغممن القتل والاضطهاد للقديسين (رؤ 6: 9- 11) الا ان هذا يؤول الي مجد الله وخير الكنيسة وهذا ما نكتبه في وقت لاحق (وبعض الفاهمين يعثرون امتحانا لهمللتطهير و للتبييض الي وقت النهاية. لانه بعد الي الميعاد ( دا11: 35)

فيالنهاية اخوتي دعونا نمتلئ بالرجاء والسلام والسكينة ولنصلي ونتكل علي الرب ونحيا حياة ساهرة لمجد الرب يسوع المسيح آآآآآآآآآآآآآمييييييييييييين