6- لماذا تركتنى ؟! دكتور / اسحق ناعوم

الهي الهي لماذا تركتني كانت عبارة المسيح الرابعة وهو علي صليب الجلجثة.صرخة خارجة من قلب اين مجروح ومسحوق من ايد الاثمة .صرخة ابن الله الي الاب السماوي في وقت قد أمرّ قلبة...في امر لم يحدث له من قبل ولم يعرفه عن ابية المحب فهو موضوع محبة الاب وهو كلمتة ورسم جوهرة وهو الذي مكانة في حضن الاب جاء هذا الموقف الصعب والعصيب ليتركه الاب وحدة وكانه لا يعرفة وكل هذا لكي يذوق الموت النيابي عن البشر .رفع عينية الي ابية صارخا موجه اليه سوال عظيم لماذا تركتني؟سوال عظيم لماذا تركتني يا ابي؟
لماذا اعاني واتحمل ذنب ليس ذنبي وجرم ليس جرمي.هل لم تعد تحبني بعد؟او هل فضلت علي هولاء ؟ من يعايرون ويستهزئون ويصلبون وحيدك؟لماذا كل هذا يا ابي؟احبائي سوال في محلة وصرخة في مكانها جاءتا من فوق الصليب بعدما اجتاز المسيح الاما جسدية ونفسية رهيبة طول مدة الست ساعات علي الصليب وبالاخص الثلاث الاواخر اثناء ساعات الظلمة التي كان المسيح خلالها يدفع للاب السماوي ثمن خطايايا وخطاياك .وهو ينوب عن العالم اجمع في فتح صفحة وعهدا جديدا مع الله الاب وهو يصنع طريقا بدمة وجسر عبور بصليبه لكي يختبر الجنس البشري ولاول مرة منذ سقوط ادم يعرف معني المصالحة الحقيقية التي تمت في صليب المسيح ان المسيح بصرختة علي صليب الالام رسم لنا طريقا نسير فيه هنا ونحن نجتاز
الامنا علي الارض وعلينا كابناء لله والمسيح كمثال لنا لكي نتبع اثر خطواتة ان ننهج منواله ونتشبهة بالامه فهو علي الصليب قد اختبر
الصبر
وهوقبل كل الالم طواعية واختيارا وذهب حاملا صليبة الي الجلجثة بثبات ولين غير مقاوم احدا وهو بذلك يعلمنا الصبر في وقت الالم وان نكون ملتصقين بالابمثلة .احبائي مكتوب لانه وهب لكم لاجل المسيح لا ان تومنوا به فقط بل ايضاان تتالموا لاجلة (في 29:1) وايضا علي الصليب علمنا المسيح
الصلاة
فما كانت هذة الصرخة الا صلاة اعلنها المسيح في وقت قد رفضة كل الذين حولة حتي تلاميذة هربوا وتركوة وحدة وها الجميع كان يصرخ في وجهة لا نريد ان هذا يملك علينا وطالبوا بان يهدر دمه....هذة الايام نمر بطريق اشبه بما اجتاز فيه سيدنا من رفض واضطهاد وتهديد ووعيد واقول لكم ان هذا هو اروع وقت لتظهر فية اعمال القوة الالهية التي قهرت الرياسات والسلاطين واشهرتهم ظفارا في الصليب .عندما يضع عدو الخير تصورات خاطئة بان الله بعيد عنا في الواقع يكون هو قريب جدا جدا لمن يصرخ مثلما فعل المخلص علي الصليب فهو القائل وادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني (مز 15:50)تماما مثلما دعاة
المسيح.
صديقي دعونا ندعوة صارخين لكي نختبر سلطانه وندرك ان الالام التي نجتازها انما هي وقتية لا تقاس بثقل مجد ابدي يوم ان نظهر امام كرسي المسيح وعندها سوف ينال كل منا بحسب ما استخدم وتحمل هذة العطية العظمي الا وهي حمل الصليب
اخي واختي في المسيح ان فصحنا المسيح قد صلب وحمل عنا العار الابدي بسبب الخطية وكاولاد له علينا ان نطيعة ونتمسك بوعودة انه معنا كل الايام والي انقضاء الدهر .اشجعك واشجع نفسي ان لا نخاف لان صليبة طرح كل الخوف وكل اعمال الظلمة من قلوبنا وله كل المجد آمين
د.اسحق ناعوم لبيب