هناك افكار موروثة عن كيفية الصلاة واذا امعنا النظر والتفكير فيها سوف اترك ذلك لك اخي واختي
1_فكرة القوة
وهي ان اتعب وابذل مافي وسعي واعلي صوتي واجهد نفسي لعل الله يسمع لي وكان الهنا نائم لايسمع وهو المكتوب عنه لا ينعس ولا ينام حافظك وهو ايضا القائل وان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء
2_فكرة لازم
وهي ماينفعش الله مايسمعش لي في هذا الامر ولكن لابد من ان يسمع لي فالامر في غاية الاهمية بالنسبة لي ولابد ان يستجيب وهو القائل تسالون ولستم تاخذون لانكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم .ففي الكثير من المرات نطلب لنفوسنا وشهواتنا اشياء للذاتنا الشخصية وامورا اخر رديئة
3_فكرة عادي
وهي تعني كدة كدة الله سوف يفعل مشيئتة وانا لية اتعب نفسي في الصلاة يعني عادي مش لازم اصلي .وهو القائل ايضا اسئلوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم .فهل تطلب ولست تاخذ ؟اذا افحص نفسك وانت في محضرة واسال نفسك ماذا اطلب ولماذا لا اخذ طلبي؟ووقتها سوف تتخلي عن اعتقادك بانه عادي
4-فكرة مكررة
وهي ان اعيد وازيد واكرر وارجع من تاني احور طلبي واشكللة من جديد واعيد صياغة الطلب من تاني وهكذا وهكذا وكان اللة لا يفهم ماذا اريد وهو القائل انة يعلم ما نحتاج الية قبا ان نساله وهو ايضا القائل لا تكرروا الكلام باطلا ويبقي هنا السوال ما هو الحل اذا وما هي الطريقة الصحيحة للصلاة؟
وهذا سوال منطقي في ظل ما سبق وقراناة .الحقيقة هي انك في الصلاة تخاطب ابيك السماوي العالم ببواطن امورك والكاشف خباياك فضع هذا في اعتبارك وانت تصلي انك عريان امامة ولا تصطنع كلامك ولا تشكل ولا تذوق كلامك ببل ببساطة كما تخاطب ابيك الارضي بادب واحترام هكذا افعل مع ابيك السماوي ادخل محضرة واعرض علية ما يجيش في داخلك واترك الباقي لة ولا تعرض علية حلولا فهو يعرف الصالح لك ولا يحتاج منك المساعدة فمن انت حتي تعطي الخالق العظيم افكارا وحلولا .تعال وخاطبة كابن يحكي ويشكي لابية وهو يعلم بعدها ماذا تريد منه ان يفعل لاجلك عندها سوف تدرك معاملاتة العجيبة في حياتك وسوف يتغير مفهومك عن الصلاة الرب مع جميعكم
دكتور / اسحق ناعوم لبيب