وقلب اذ به ينشد احزان الحياه
ويسكب الم الى شرايينى كما الدماء
لا اتحمل , فيلوذ فمى بالدعاء
اسمعى ايتها السماء ...هل لشفائى رجاء ؟!
هل لعنائى دواء ؟!
فتجيبنى السماء فى غضب واستياء :
"أنت من تصنع ألمك !...فقلبك ليس به وفاء لصانع الفداء.
العظيم يسوع مستحق المجد والشكر والثناء
اقبل اليه فينزع عنك كل كذب وزنا و رياء فتذهب عنك
الامك واحزانك ...وتشعر بفرح السماء
وللوقت تساقطت امام عينى هذه الكلمات
" طوبى للحزانى ,طوبى للودعاء ,طوبى للجياع
طوبى للرحماء ,طوبى للمطرودين من اجل البر ,طوبى للانقياء "
حينئذ تيقنت . ان حياه بدون المسيح عناء ...حياه فيها المسيح هناء وفرح من السماء .