ميلادحنا
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: ((((((((( معوقات العلاقة السليمة بين الجنسين ))))))))) الأحد أبريل 17, 2011 1:18 am | |
| معوقات الصداقه السليمه بين الجنسين المعوقات الاجتماعية لاتزال صورة العلاقة بين الرجل والمرأة فيها الكثير من السلبيات , حيث ترتبط فى افكارنا الامور الجنسية بالعيب والغموض والسرية ... هذا على الرغم من ان هذه الامور تنتقل الينا بسهولة جدا لتصل الى بيوتنا , وينشأ عليها اطفالنا من خلال التلفزيون الذى يعرض الصراع الخفى بين الرجل والمرأة بكل مافيه من سلبيات ...
لذلك يجب علينا كخدام ان نقدم الفكر المسيحى السليم , والرؤية المسيحية النقية حول هذا الموضوع الحيوى لكى نقدم لآولادنا فكرة سليمة عن الصداقات بين الجنسين ...
المعوقات الآسرية ونقصد بها التربية المتشددة التى تتسم بالفصل بين الجنسين , والتى تخلق من الفرد شخصا هيابا للجنس الاخر يشعر بالحرج لمجرد مواجهته , او يشعر بالتخوف من التعامل معه .. وهذا بدوره يعوقنا عن تكوين صداقة سليمة بين الجنسين ...
ومن المعوقات الاسرية ايضا الحساسية الشديدة من الاختلاط , فكثير من الاباء والامهات يعتبرون مجرد وجود الفتاة مع الفتى فى رحلة او ندوة او حفلة انما هو علامة خطر , ولذا فكثيرا ما يقدمان للفتاة التنبيهات والتحذيرات بأن تكون شديدة التحفظ مع الفتيان مما يرسب فى ذهنها ان هناك شيئا ما خطأ فى التعامل مع الفتيان , وهذا كفيل ان يخلق حواجز غير طبيعية بين الجنسين , فيضعف لديهما امكانيات السلوك السليم ويبعد بهما عن النقاوة الحقيقة ويضعهما فى قالب العفة الشكلية المزيفة ...
المعوقات الدينية ونقصد بها نقل انطباعات سلبية عن الجنس والزواج بأسلوب مباشر او غير مباشر من خلال خدمة التربية الكنسية للفتيان والفتيات والشباب عموما .. فقد نعطى انطباعات سلبية غير مباشرة بمجرد تجاهلنا الحديث فى هذا الموضوع .. وقد نعطى انطباعات سلبية مباشرة بأن نقدم تعليما متزمتا متشددا يجعل الشباب يشعر بدنس الامور الجنسية ويقلل من شأن الزواج المسيحى ...
لذلك يجب على التربية الآسرية والتربية الكنسية ان تحمى الشباب من الجنسين من التزمت والكبت , وان ترتفع بمستوى نظرتهم للجنس الاخر , وتجعلهم يتطلعون الى ماهو اعلى من الحسيات .. يرون فى الجنس ماهو ارقى من مجرد النواحى الحسية ... فالحياة المسيحية الحقة تهب الشباب القوة الداخلية اللازمة للسلوك النقى الطاهر , وترجو من الشباب التوبة الحقيقية , والتعرف على شخص الرب يسوع الذى يشبع احتياجاته الحقيقية للحب بأن يتبادل العاطفة النقية مع الرب يسوع " تحب الرب الهك من كل قلبك - تث 6 : 5 , مت 22 : 37 " ...
ان الروح حينما يعمل فى المؤمن او المؤمنة ينقى الجنس الموجود داخله , فيصبح موقفه من الجنس الاخر نقيا طاهرا , ونظرته اليه بسيطة , ويصبح التعارف مع الجنس الاخر بعيدا عن الاغراض الانانية الشهوانية ...
وهكذا يمكن ان تنشأ صداقة بين الجنسين فى اطار مسيحى تتجلى فيه المحبة المسيحية وتزدهر فيه القداسة والوقار , والبذل والتفانى ...
منقووووووووول
| |
|